يعقد الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا الأسبوع المقبل، للإعلان عن تفاصيل المشروع القومي لتقليل الفجوة في القمح، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحصول خلال الأعوام المقبلة بتكلفة استثمارية تقترب من 15 مليار جنيه.
فيما يعلن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، تشكيل مجلس أمناء للمشروع يضم شخصيات عامة ومتخصصة وخبراء دوليين في مجال زراعة وإنتاج القمح من حاملي الجنسية المصرية ويعملون في الخارج.
وقال «عبد المؤمن» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «المشروع يستهدف زراعة مليون فدان إضافية على المساحات الحالية البالغة 3 ملايين فدان، في مناطق توشكى وشرق العوينات ووسط سيناء وغرب الدلتا»، موضحًا أن هذه المساحة ستكون في الأراضي المدرجة في خطة الدولة خارج الوادي والدلتا، ولها مصدر ري دائم طبقًا لما تحدده وزارة والري، لضمان زيادة مساحات زراعة القمح إلى 4 ملايين فدان خلال الخمسة أعوام المقبلة، أو طبقًا للجدول الزمني لكل مرحلة من مراحل المشروع.
وطبقًا لمصادر رفيعة بوزارة الزراعة، سيتم تمويل المشروع من خلال تبرعات عدد من رجال الأعمال المصريين العاملين في الخارج، وعدد من المؤسسات العربية والإسلامية المانحة، بالإضافة لتشكيل مجلس خبراء مهمته الإشراف على المشروع، وإعداد تقارير متابعة عن الأداء خلال سنوات التنفيذ.
وكشف وزير الزراعة عن إطلاق الحملة القومية لزراعة القمح، الأسبوع المقبل، في 2000 حقل إرشادي بمختلف المحافظات، بهدف توعية الفلاحين بالتوسع في زراعة الأصناف المعتمدة من وزارة الزراعة، لزيادة إنتاجية القمح لتصل إلى 22 إردبًا للفدان بدلاً من المتوسط العام الحالي وهو 18 إردبًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق