الاثنين، 1 أكتوبر 2012

تفشي ظاهرة اختبارات الهواتف الذكية بطرق “مجنونة” !!!!

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة تعريض الهواتف الذكية الجديدة لاختبارات أقل ما يمكن القول تجاهها أنها “مجنونة”، أشهر هذه الاختبارات هو “اختبار السقوط” وهو اختبار مقبول نوعاً ما، ولكن المستغرب هو اختبار الغمر بالماء أو طرق الهاتف بالمطرقة أو تعريضه لأشعة الليزر أو وضعه في فرن مايكروويف!!!!!
اختبارات السقوط قد تكون منطقية ولها سبب  للقيام بها وهو أنه ببساطة قد يقع منك هاتفك على الأرض من ارتفاع معين عن دون قصد، ولكن لا أعلم من المجنون الذي سيقدم على تعريض هاتفه الذي لا يقل سعره عن 500 دولار لأشعة ليزر حارقة، أو أن يقوم بوضعه في فرن المايكروويف أو أن يضربه بالمطرقة.
هذه الظاهرة ليست بالجديدة، فهي موجودة منذ سنوات ولكن في الآونة الأخيرة-منذ سنة تقريباً- انتشرت انتشاراً واسعاً وتنوعت الاختبارات “المجنونة” وأصبحنا نرى يومياً اختباراً جديداً بطريقة أقسى من الاختبارات السابقة، حتى أصبحت لدى البعض هوساً ومصدراً للترفيه والمتعة.
لا نستطيع إنكار أن مثل هذه الاختبارات ممتع ويجذب الأنظار تجاه الهاتف ولكن من الناحية المقابلة فهو تبذير زائد عن حده كثيراُ وخاصة في الاختبارات التي ليس لها معنى كوضع الجهاز في فرن المايكروويف.
قد يكون الهدف من وراء هذه الاختبارات هو تسويق الهاتف وإقناع الناس بشرائه، وهذا الاحتمال الأرجح، فمن الملاحظ في هذه الأيام أن الاختبارات التي يكون الآيفون 5 طرفاً فيها غالباً يكون هو الفائز، وإذا رجعنا بالزمن إلى الفترة التي صدر فيها الغلاكسي إس 3 نلاحظ أيضاً أن غالبية الاختبارات التي كان طرفاً فيها يكون هو الفائز، والقائمة تطول لباقي الأجهزة، هذا الاحتمال تقف ورائه شركات تصنيع الهواتف مثل آبل وسامسونج وhtc وNokia وغيرها.
أما الاحتمال الثاني فهو تسويقي أيضاً ولكن ليس للهاتف بل للموقع أو الشركة التي قامت بعمل الاختبار، فنلاحظ أن شعبية الموقع تزداد مباشرة بعد أن يقوم بوضع فيديو على اليوتيوب ﻷحد اختباراته على أحد الأجهزة، وبالطبع فهي طريقة ناجحة لزيادة عدد زوار الموقع.
في النهاية أترككم مع هذا الفيديو وهو حرق لجهاز الآيفون 5 باستخدام الأشعة الليزرية !!!!!!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق